أنت امرأة متابرة، وناجحة، ولازلتي عزباء. لذا فإنه بإمكانكي أن تواعدي أي شخص تريدينه و في أي عمر, لكن ربما لا تعريفن ما تبحثين عنه، أو لاحظت أنك تكونين أكثر الراحة بمواعدت رجل أصغر منك سنا. أوربما أنت شابا يشعر بالارتياح بجانب النساء الأكبر سنا. في كلتا الحالتين، قد يكون السبب وراء هذه الجاذبية احتمالات تخص تناسب وتوافق باختلاط الأعمار أو الاهتمامات أوالخلفيات أو كل هذه العوامل معا.
تنشأ العديد من النساء اللواتي وصلن إلى مستوى عال من النجاح في حياتهن المهنية في بيئة لا تستطيع النساء أن تحصل فيها على مناصب قيادية أو سلطة كبيرة. إلى غاية العقد الماضي، كان عدد المدراء التنفيذيات من النساء أو المناصب الإدارية رفيعة المستوى جد قليل.
ما هو جدير بالذكر هو الأدوار الرائدة المتزايدة والدائمة التي تم إنشاؤها للنساء في الأفلام، والتلفزيون، ومن خلال المنتديات وسائل الإعلام الاجتماعية, والتي ساهمت بشكل فعال على مر السنين بتكوين جيل يفهم بأن الأمهات والأخوات لابد وأن يكون لهن رأي قوي لتعبير عن دواتهم. وبالرغم من أن الفجوة بين الجنسين لا تزال قائمة، إلا أن هناك الكثير والكثير من النساء في مناصب القيادية، وهن شريحة من النساء اللواتي لا يتراجعن أمام التحديات، وينافسن في العديد من المجالات كانت حكرا على الرجال، ويعملن جنباً إلى جنب مع الرجال.
ولقد أتيحت الفرصة للشباب اليوم أن يكبر وأن يشاهد هؤلاء النساء القويات, اللواتي كن أكثر انتظامًا في الحياة اليومية. ولأن هن يعملن بدوام كامل ويشرفن في نفس الواقت على أسرهن, فإنه يمكن لرجال نشأوا في كنف هؤلاء النساء, ألّا يشعروا بالتهديد من نجاح الإناث.
بالنسبة للعديد من الرجال الشباب، أن تكون المرأة في مركز السلطة ليس بالحاجز أو العائق, بل يمكنها أن تساعد الرجل الأصغر سناً على أن يكونوا متحمس ومفتوح, وغالبا ما يكون الرجل الأصغر سنا مستعدا, ومقدرا للحكمة والتوجيه والطابع الحاسم الذي يمكن أن تقدمه النساء الناضجات الناجحات.
دعونا لا نطيل الكلام في العلاقات إجتماعية معقدة, ونمر مباشرة إلى الأسباب الكامنة وراء حب النساء الناجحات للرجال أصغر سنا.
1. الرجال من سنهم متزوجون
وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا وراء سعي النساء الناجحات لطلب الرجال الأصغر سنًا. لأن قلت الإختيار تجعلهم يفتشون عن من هم أصغر و الأقرب لهن سنا.
قد تبدأ امرأة الناجحة بمواعدة شاب أصغر منها بسبب هذا السبب. ومع ذلك، ستطلق عليها اسم “كوغار” لأن المصطلح نفسه يشير إلى النساء اللواتي يتزوجن رجالًا أصغر منهن بسنوات عديدة.
2. النساء الناجحات يرغبن في القيادة
ترغب النساء الناجحات بأن يتسيدن العلاقة لأن الإحساس بالمسؤولية يحقق لها متعة كبيرة, لذا فإن العلاقتها مع رجل أصغر سنا غالبا ما تكون هي المسؤلة عن العلاقة. فتقوم باحتضان رفيقها والإعتناء به وتعمل على أن تضل العلاقة متوازنة. و يتضح ذلك جليا في قدرة تعاملها مع المنعطفات والتعرجات التي قد يتعرض لها الرفيقان. .
إضافة إلى أن الرجل الأصغر سنا يحب أن تتولى المرأة الناضجة مسؤولية العلاقة، طالما أن سلوكها لا يسبب له إزعاجا وهذا ما تستطيع أن تفعله بنجاح. هذا الوضع مربح للجانبين بالنسبة للرجل الأصغر سنا والمرأة الناضجة الراغبة في تحمل المسؤلية.
3. عودة روح الشباب
تشعر النساء الناضجات بأن هن أصغر سنًا بالمواعدة رجال يصغرهن سنا. حيث يشعرن بأن مرحلة الشباب قد عادة إلى حياتهن مجددا. إن وجود شاب في حياة إمرأة ناضجة يجعلها أكثر حيوية وحبا للحياة. وهذا يجعلهن يعشن مرحلة من العمر لم يتسنا لهن عيشها في فترة من حياتهن حيث كن يتعرضن لضغط والصراع من أجل البقاء و اثبات الذات.
4. العلاقة الحميمية
عند زواج امرأة ناضجة من رجل شاب, فإن علاقتهما الحميمية تكون جد ممتعة, لأن المرأة الناضجة تتجاوب بشكل أفضل مع زوجها وتكون العلاقة أكثر حميمية وأكثر متعة لأنفسهن ولأزواجهن. خاصة وأن الرجل الأصغر سنا له القدرة على التحمل أكثر وإيصال زوجته إلى النشوة أفضل من الرجل الناضج أو المسن.
5. الرجل الأصغر سنا يميل إلى المزاح
المزاح والتصابي الذي يستطر على الرجل الشاوب يحمي المرأة الناضجة من أي تعقيدات في علاقتها ويمنحها فرصة لعيش تجارب جديدة وحماقات ما كانت لتكتشفها لو كانت بجانب رجل ناضج يتميز هو الآخر بالجدية والصلابة.
عامة تفضل النساء الناجحات الناضجات علاقات غير الرسمية مع الرجال الأصغر سنا، لأنهن متحررات وسيدات قرارات ويرغبن في التحكم في العالقة دون التعرض لأي نوع من المشاكل. وهذا ما يدفع أغلب النساء الناجحات إلى البحث عن رجل يصغرهن سنا وليس من سنهن.