تعتبر جائزة الفيلم الألماني للسلام تكريما يمنح قبل بدأ مهرجان ميونيخ لسنيما بأيام, وتخصص هذه الجائزة لتكريم عمل فني ذو بعد إنساني واجتماعي وسياسي.
وقد مكنت نادين لبكي من الحصول على الجائزة مع المخرج الألماني مايكل بولي هيربيغ, والجائزة الخاصة فاز بها المخرج السوري طلال دريكي عن فيلمه الوثائقي “الآباء والأبناء, أبناء الخلافة”.
وتجرد الاشارة إلى أن الوزير السابق زياد بارود قد الحفل, وقد أشاد بعمل المخرجة المتألقة نادين لبكي وبمسيرتها الفنية. حيث قال:” نلفت الإنتباه إلى أنّ جائزة الفيلم الألماني للسلام ترمز إلى التنوير والتفاهم بين الأمم وحرمة كرامة الإنسان لكل فرد في أي مجتمع ، بغض النظر عن الثقافة أو التراث الديني، نوع الجنس أو العرق أو لون اللحم. إنه يأخذ إشارة من كلمات برنارد ويكيس الخاصة: “لا يمكن للفيلم تغيير العالم أو جعله مكانًا أفضل لكنه يمكن أن يخلق المناخ حيث يمكن أن تنمو الأشياء وترتفع وربما سيكون التغيير أملاً في التزجيج”.
ويعتبر فيلم “كفرناحوم” فيلم ناجح بكل المقاييس حيث أشاد به النقاد والجمهور الذي شاهده على حد سواء ونتمنا من كل قراء نجومك أن يشاهد الفيلم لأنه يستحق ذلك.