لأول مرة يغني الرابر المغربي توفيق حازب المعروف في الميدان الفني وكل محبيه دون بيغ. وتحمل الأغنية إسم “” ما ترجم إلى حطام نفسي, وما أحب أن أترجمه “اضطراب نفسي”, بحسب ما تحمله الكلمات من معنا و فيديو كليب.
فيما يخص كليب الأغنية فهو كليب جريء جدا, و هو من اخراج “سيباستيان روسي”, حيث تظهر فيه امرأة بملابس داخلية مثيرة في غرفة نوم على سرير تقوم بحراكات مثيرة محاولة استقطاب انتباه شخص ما, وما يتضح بعد ذلك أن هناك رجل يقوم برسم الفتاة, أن الحركات ليست الفتاة من تقوم بذلك ولكن هناك توجيهات تتلقاها لكي تناسب نسج خيال من يحاول أن يرسمها كما تحب مخيتله. وينتهي الكليب بقتل الفتاتة بطريقة بشعة.
وما يمكن استنتاجه من الكليب والأغنية و ما كتب في الأخير, هو أن دون بيغ حاول أن ينتقد المجتمع المغربي الرجولي المضطرب, والفاقد لهويته, وأن يجعله يرى نفسه ويراجعها. خاصة الرجل الذي يعيش تناقد كبير بين ما يريده وما يفرض عليه.
ما يريده الرجل, هو الحصول على فتاة جميلة بمقاييس الجمال المعاصرة و رغبته في أن تلبي كل نزواته وكل ما يروج في مخيلته وما خلفته أفلام وأشرطة الفيديو ومواقع الأفلام الإباحية, مقابل ما ربي عليه من تقاليد وأعراف التي تنص على العفة والوقار والحشمة…إلخ.
ويتضح ذلك جليا في نهاية الكليب حيث أن هناك رجالان, الشيء الذي يخلق بعض الإرباك لدى المشاهد, ولكن الرجلان هما شخصيتا رجل واحد, يرتجل بين ما ترغب به نفسه وما تمليه عليه التقاليد وهذا العذاب النفسي تكون ضحيته المرأة التي تدفع في بعض الأحيان حياتها ثمن لهذا الضياع الروحي.
وتلاقي الأغنية نجاحا كبيرا حيث استطاعت أن تقترب من مليوني مشاهدة في أقل من أربعة و عشرين ساعة.
إليكم الفيديو والكلمات مترجمة للعربية:
حطام نفسي
ماهذا الإحساس؟
لا أعلم
لدي إحساس
بأنني سأخضع لكِ
وأنك ستسرقين قلبي
لا بد من إيقافي
لدي إحساس
بأنك ستنظرين إلى السقف
أردافك تهتز
انتظري، أكملي، انزلي إلى الأسفل
قالت أنني لعبتها المفضلة
أجبتها بالأحرى أنت لي
قبلات ولعقات وهمسات ولعب بمسدسي من أجل نشوتها
حطام نفسي
ماهذا الإحساس؟
جسد مثير للغاية
أناني من حيث لا أحتسب، رغم عدم وسامتي
أقولها وأعيدها
أقولها وأعيدها
أقولها وأعيدها لكم
يجب أن تحس بالنشوة
أقولها وأعيدها
أقولها وأعيدها
أقولها وأعيدها لكم
قلت لك أنني أحس بها يا صاح
أضيئوا، أضيئوا المكان
أضيئوا، أضيئوا المكان
أضيئوا، أضيئوا المكان
قلت لك أنني أحس بها يا صاح
أضيئوا، أضيئوا المكان
أضيئوا، أضيئوا المكان
أضيئوا، أضيئوا المكان
قلت لك أنني أحس بها يا صاح
حطام نفسي
ما فتئت أن أستعد، حتى شرعت في تصفح كتاب روحي
بحثا عن الثغرات في الأنا الآخر
للأسف فالإشنان محكمان
حطام نفسي
لقد عثرت على ثغرتي وفهمتها
كيف تمكنت من فهم لغزي
شيدت لها متاهة، وعثرت على المخرج
(قالت لي)
سأجعلك ملكا لي بابتسامتي
لن نكون بخير إن لم أكذب عليك
أنت لست إلا واحدا من أتباعي
فاتبعني الآن
كنت الخمر وكانت هي نكهتي
قلت لك، كانت نكهتي فكيف لا أتذوقها
أقولها وأعيدها
أقولها وأعيدها
أقولها وأعيدها لكم
يجب أن تحس بالنشوة
أقولها وأعيدها
أقولها وأعيدها
أقولها وأعيدها لكم
قلت لك أنني أحس بها يا صاح
أضيئوا، أضيئوا المكان
أضيئوا، أضيئوا المكان
أضيئوا، أضيئوا المكان
قلت لك أنني أحس بها يا صاح
أضيئوا، أضيئوا المكان
أضيئوا، أضيئوا المكان
أضيئوا، أضيئوا المكان
قلت لك أنني أحس بها يا صاح
بمجرد أن أسمح لها بالإستمرار، ستحطم قلبي
أتأمل في شاشة المحمول، مرسلا لها رسائل
اشتقت لها
ها أنذا عاشق ولهان
مغرم بها للمرة الثانية
تركت جميع أصحابي لأجل حبها
لهذا لن أدخل في هته المتاهات
كل هذا الهراء لن يحصل
لن أقع في الفخ مرة أخرى
لهذا لن أدخل في هته المتاهات
نعم أيتها الفاجرة، لقد ضاجعت صديقتك
فهي فتاة بالفعل شقية
من صنف البنات الذي أحب
أضيئوا، أضيئوا المكان
أضيئوا، أضيئوا المكان
أضيئوا، أضيئوا المكان
قلت لك أنني أحس بها يا صاح
أضيئوا، أضيئوا المكان
أضيئوا، أضيئوا المكان
أضيئوا، أضيئوا المكان
قلت لك أنني أحس بها يا صاح
أقولها وأعيدها
أقولها وأعيدها
أقولها وأعيدها لكم
يجب أن تحس بالنشوة
أقولها وأعيدها
أقولها وأعيدها
أقولها وأعيدها لكم
قلت لك أنني أحس بها يا صاح