بدا رامي مالك في قمة السعادة عندما تلقى جائزة غولدن غلوب في فئة أفضل ممثل دراما. وليس صعبا أن نعرف السبب وراء هذه السعادة. لإنه استطاع أن يتفوق على كل من برادلي كوبر، ويليم دافو، لوكاس هيدجز وجون دافيد واشنطن بأدائه لداور فريدي ميركوري “كوين” في بوهيميان رابسودي.
بعد أن تمكن من استعاب ما ياجري بعد فوزه, وتجاوز الصدمة الأولية للفوز، قام الممثل البالغ من العمر 37 عامًا والمولود في لوس أنجلس، بما يفعله الجميع في حفل كهذا، وشكر مجموعة من الأشخاص الذين ساهموا في إنجاح المشروع.
إلا أنه إختتم كلمته بشكره واهدائه لجائزة التي فاز بها للرجل الذي جسده على الشاشة قائلا: “شكراً فريدي ميركوري لإعطائي فرحة العمر. أحبك أنت أيها الرجل الجميل. هذا من أجلك, أنت رائع.”
كما أشاد رامي بالأعضاء الآخرين في فرقة “كوين”, عازف الجيتار بريان ماي وعازف الدرامز روجر تايلور، الذان كان بين الحضور. وشكرهم قائلا: ” شكرا على ضمان الأصالة والشمولية الموجودة في الموسيقى وفي العالم”.
قبل المنتجان التنفيذيان، غراهام كينغ وجيم بيتش، الجائزة، وأخبروا الحشد عن مدى امتنانهما، وسارا على نفس نهج مالك في اشادهم بفرقة “كوين”, وماذا تعنيه لهما فرقة “كوين” وميركوري.
حيث قالا: “إن قوة الأفلام في قدرتها على جمعينا جميعا.”
وأضافا أيضا: “فريدي ميركوري وكوين بنجاح فعلا في ذلك من خلال الموسيقى, وهذا ما أردنا تحقيقه دائما في دور السينما. أن نرى هذا السحر يتحول إلى حقيقة، وتجاوب الجمهور مع الفيلم شيء مذهلا ومثيرا للجميع.”
كما أثنيا على تفاني مالك في أدائه لدور, وأنهيا كلمتهما بالقول: “وأخيراً إلى فريدي ميركوري، أشكرلك لتعليمنا أن نكون فخورين بأنفسنا. هذه لك. شكراً لكم! كثيراً.”
ولم يتلق مالك الثناء فقط من صُناع الفيلم على دوره, ولكن أيضا من أعضاء فرقة “كوين”.
وقد صرح بريان ماي لنقابة الصحفيين مؤخرا: “لقد سكن فريدي لدرجة أننا بدأنا نفرك فيه على أنه فريدي. كان ذلك حقا رائعا.”
ويعتبر أيضا فوز فيلم بوهيمية رابسودي بأهم جائزتان في الليلة مفاجئة كبيرة, علما أن الجميع كان يرشح فيلم “ستار إيز بورن” ليكون نجم الليلة.
وقد تم ترشيح الفيلم “ستار إيز بورن”، من بطولة برادلي كوبر و ليدي غاغا, لخمسة جوائز، بما في ذلك أفضل فيلم وأفضل ممثل، ولكن انتهى الأمر بفوزه بجائزة أفضل أغنيتة أصلية على أغنيته “شالو”.
إليكم الأغنية الفائزة بجائزة أفضل أغنية أصلية :