حلت المغربية سميرة سعيد هي ونجلها شادي ضيفة على برنامج “حكايتى مع الزمان الموسم الثانى”, حيث خضعت الفنانة المتألقة لمكياج جعلها ترى شاكلها في ما بعد سن الثمانين.
وبدأت الديفا باكتشاف تقاسيم وجهها الجديدة بتحسسها بيدها وحوار مع نجلها, الذي تم تحويل ملامح وجهه إلى رجل مابين الأربعين والخمسين, وأعربت الفنانة عن فضوليها الشديد لرؤية ما فعله بها “الميكاب آرتيست”. وقام شادي بوصف لوك الثمانيني لأمه بشكل لبق و بحب واحترام مما زاد من فضول الديفا التي أعربت عن رغبتها بأن ترى ما آلت إليه ملاملحها بعد المكياج.
وكان أول ماقالته بعد ما أن رأت ملامح وجهاه “يا إلهي” باللغة الإنجليزية. ثم استطردت قائلة “عملت فيها كيدا إية”, وقد بدا على محيها الانبهار من النتيجة الممزوج بعدم الرضى لما قد يكون حقيقة بعد عمر طويل. وبعد إمعان في ملامحها قالت “إيه رأبة ديه!, وأيه الوش ده!”. وبعد ذلك حاولت المذيعة البرنامج أن تعرف ما يدور بداخلها فقالت “ما في تاغيير…”, فكات إجابة الديفا “في بس شويت حجات… تديك شويت حزن كيدا من جواكي”. ثم وضعت المرآة جانبا و قالت فاجأة “مش عايز أشوف”.
وعن سؤال المذيعة عن سبب عدم رغبتها في مشاهدة وجهها, أجابت جوابا صريحا أنها غير فرحة بشكلها الجديد”… إيل ويش لما بيكبر فجأة في… مش عارفة, هو إحساس متلخبط شوية, مش قدرة أكون فرحانة بويشي كيدا ياعني.” ثم استطردت قائلة “… عيزة أروح أشيلو.”
دائما ما كان تدخل شادي رزين وبهدوء محاول إقناع أمه أنها لم تتغير كثيرا, و بأن روحها لازالت هي, هي.
وبعد أن استوعبت اللوك الجديد, قالت الديفا بأنه يلزمها بعض الوقت لتستأنس و تتقبل كل تلك كميات من التجاعيد. ورغم الإندهاش وعدم الرضى فإن جواب الديفا كان حكيما.
حيث إننا إذا تم ربط الجزء الأول من كلامها “… إيل ويش لما بيكبر فجأة في…” بالجزء الأخير فإننا سنستنج أن كلام الديفا منطقي لأن الحكمة الإلهية تقتضي أن لا يشيخ الإنسان دفعة واحدة حتى لا يصاب بصدمة, واحباط قد يشكل ضربة قاضية له.
ولكي لا نطيل عليكم الكلام, نترككم مع الحوار الشيق لديفا مع مستضيفتها: