حقق فيلم روهيت شيتي، من طولة رانفير سينغ، وسارا علي خان، وسونو سود، نجاحا كبرا حيث حصل على ما يفوق 19 مليون دولار في الأيام الستة الأولى. وويرجع السبب بالأساس لعدم وجود منافسة. في نهاية هذا الأسبوع، من المرجح أن يستمر الفيلم بنجاحه وجني المزيد من المال.
مرة أخرى, استطاع المخرج روهيت شيتي أن يبرهن أنه يفهم من دون أي ذرة شك ما يحبه و يحبذه جمهوره بشكل جيد. حيث تمكنت الدرما البوليسية من بطولة سارة علي خان, من تحقيق إرادات عالية في يومها الأول بما يناهز 3 مليون دولار. بل أكثر من ذلك حيث أن أسرة الفيلم, تحقق أرقام جيدة في جميع شباك التذاكر عبر العالم, حيث حقق الفيلم في يومه الأول أكثر من 7 مليون دولار.
.لكن الفيلم تلقى آراء متباينة من ناقد الأفلام
وعن الفيلم كتب ناقد موقع إيندين اكسبريس, شبرا غوبتا: “السبب الوحيد لمشاهدة سيمبا, هو رانفير سينغ. بشاربه الرجولي, ووجه الأسمر اللامع, وكتفيه العريضين والممتلئين, وبدلة الخاكي (البدلة العسكرية). اجمالا سينغ هو سيمبا, في طريقه إلى مخفر الشرطة، و عند مصارعته للأشرار, أو عندما يمنح قلبه لفتاة في ملتقى الطرق, سينغ جعل شخصية سيمبا مليئة بالحياة بشكل فعال.”
وفي حديث له عن النجاح الهائل للفيلم في شباك التذاكر، قال رانفير في تصريح له، “إن افتتاح سيمبا وكسره لرقم القياسي هو إنجاز الفريق بأكمله وأشكر روهيت شيتي على إيمانه بي وثقته بأنني قادر على القيام بدور الشرطي في فيلمه بشكل مقنع.”
وإضاف قائلا : “لم يكن دورًا سهل التجسيد، لكنني وحاولت التركيز و الإنصهار في الشخصية وأنا ممتن لكل الحب الذي يحظى به سيمبا. يتمتع روهيت بنسبة نجاح مذهلة وقد استطاع أن يدفع بسيمبا خارج القواعد. إن نجاح الفيلم يعود إليه وإلى فريقه الهائل الذي يتواجد بجانبه في جميع الأوقات.”
يتوفر رانفير على أربعة أفلام تجاوزت حاجز 14 مليون دولار. وآخر أفلامه “بادمافاتي” الذي عرف نجاحا كبيرا. أما فيما يتعلق ببطلة الفيلم فإن “سيمبا”, هو الفيلم الثاني لسارة علي خان بعد كيدارنت.
ويتوقع العديد من النقاد أن يتستمر فيلم الدراما البوليسي, المليئة بالأحداث المشوقة في الرفع من إيراداته في الأيام القادمة.