تمكنت خديجة بن حمو, من ولاية أدرار جنوب غربي, من الفوز بلقب ملكة جمال الجزائر لسنة 2019, بعدما استطاعت أن تتغلب على 16 منافسة.
وآثار هذا الأختيار ردود فعل مختلفة لاكن غالبيتها كانت منتقدة للإختيار معتبرة أنه ليس مناسبا وبأن خديجة بن حمو ليست جميلة كفاية لتكون ملكة جمال الجزائر. واعتمد غالبية منتقدي مكلة جمال الجزائر لهذه السنة على أنها “سمراء غير جميلة”, فيما دافع البعض الآخر عنها, معتبر أن إختيار ملكة الجمال يتجاوز الشكل الخارجي.
ما إن تم الإعلان عن خديجة بن حمو كملكة جمال الجزائر, حتى اكتسحت صورتها المواقع الإجتماعية بعبارات منتقدة وصلت في بعض الأحيان إلى حد السخرية, فيما كان البعض أكثر ديبلوماسية في التعبير عن رأيه مكتفيا بالقول بأن اختيار اللجنة “غير موفق للقب الأرفع على عرش الجمال”.
وبين مأيد و معتردا نشارككم هذه التدوينات التي عبر من خلالها النشطاء, والمدونون الجزائريون وحتى العرب عن رأيهم في المسابقة وملكة البلاد:
عبدالقادر منصوري:”الغش في الطريق السيّار شرق غرب و قلنا معلش؟ الغش في مصنع نفخ العجلات وقلنا معلش ؟الغش في الانتخابات و قلنا معلش؟الغش في المواد الغذائية و قلنا معلش؟ لكن الغش في ملكة جمال الجزائر ؟!”
الكويتية مي العيدان: “بذمتكم هذي ملكة جمال الجزائر 😂😂 يعني اقوى مزه بالجزائر 😂😂 والله على بالي اثيوبيا مضيعه بالحرم
#مي#مي_العيدان #سكوب#كشف #كشف_حساب #تصاميم #نهى_نبيل #فهد_الكبيسي #حياة_الفهد #راشد_الماجد… ”
المدون هشام: “اكشفت عن شحنة سالبة من الحقد والعنصرية يكنّها الأبيض للبشرة السمراء، والجهوية التي ورشا أبناء الشمال ضد الضفة الأخرى، لأن الفائزة ابنة الجنوب ومن أدرار بالتحديد.”
المدون جمال الدين بوزيان: “نحن لا نتقبل الشخص الأسود بيننا إلا على مضض، عنصريون مع بعضنا البعض، و التي في الصورة هي خديجة بن حمو ملكة جمال الجزائر لسنة ء0أص، الانترنيت مليء بعبارات السخرية منها ربما بقدر ما تلقى السود في أمريكا و أكثر، أنا أيضا لاأراها جميلة، و لكن هل هذا يسمح لي بالسخرية منها و شتمها؟”
أما الفائزة خديجة بن حمو فقالت عن سبب اختيارها يعود إلى “ثقافتها وابتسامتها وأعمالها الخيرية، وعاداتها وتقاليدها”،وأكدت أن هدفها هو “القيام بأعمال خيرية”.
سلمىبن السيّد : “لا يقاس بحجم بياض البشرة أو ملامح الوجه، وإنما باعتبارات أخرى تتعلق بالمستوى الثقافي والجانب الإنساني فيها، إلى جانب توفر الموهبة والذكاء ومدى قدرتها على حل المشكلات”.
وقد كثر القيل والقال بسبب الفائزة بين مؤيد ومعارض, وقد وصل الأمر إلى بعض الدول العربية التي شارك نشاطائها في الحملة إما بالتهكم أو مناصرت الفائزة. ويبدو أن خديجة بن حمو قد استطاعت أن تستقطب أنظار العالم و أن تشغل الرأي العام بالجزائر لتصبح موضوع الساعة.