يبدو أن نهاية السنة 2018 وبداية السنة الجديدة لم تكن كما تحب النجمة نجوى كرم التي فوجئة بإلغاء حفلة ليلة رأس السنة التي كانت ستحييها في الفجيرة أيام قليلة قبل رأس السنة دون أن تعلم السبب. وحلت السنة الجديدة لتجد نفسها تتعرض لإنتقادات واسعة عبر مواقع الإجتماعية بعدما أن أحيت حفل لفاشينيستا كويتية أرادت أن تكشف عن جنس حملها في احتفال بادخ.
وقد تعرضت شمس الأغنية نجوى كرم إلى عتاب من طرف كل من يحبها و يغار على قيمتها في الوسط الفني, حيث استنكر كل محبي و متتبعي الفنانة عن قبولها إحياء حفل كشف جنس مولود لفاشينستا, المعروفة باسم الدكتورة خلود, تلهت حول الشهرة المجانية.
وردت على كل الانتقادات التي تعردت لها شمس الأغنية العربية بتغريدة لبقة تعبر فيها أن بعد إلغاء حفلتها في مهرجان الفجيرة في ليلة رأس السنة, إرتأت أن تحتفل بها مع بعض الاصدقاء في الكويت, “بعد ما تمّ إلغاء مهرجان الفجيرة في ليلة رأس السنة لعدة مطربين من بينهم اسمنا، قرّرنا الاحتفال باستقبال السنة الجديدة مع أصدقائنا في الكويت”.
وقد اعتبر الكثير من المتتبعين أن تبرير النجمة غير مقنع و بأنه هذا الإحتفال قد يأدي تاريخها الطويل و مكانتها في قلوب محبيها. ويبدو أن السبب وراء هذا الهجوم هو ما قامت به الفنانة في الحفل الكبير الذي أحيته في سويد بعدما, هددت بالنزول عن المسرح حينما قام بعض الجمهور بالبث المباشر للحفل عبر المواقع الإجتماعية, وقد غمز البعض إلى أن الفنانة قدمت تنازلات في الحفلة الخاصة حيث سمحت للفاشينيستا بانزال مقاطع فيديو للفنانة وهي تغني.
وخلاصة القول قد تَحصّل الكل على ما أراده, الجمهور المجروح من ردت فعل سوبر ستار نجوى على المسرح, الفنانة بإحيائها لحفل في رأس السنة والثرية الكويتة المزيد من الشهرة والإنتشار على مواقع التواصل الإجتماعي.