عرفت مسابقة ملكة جمال فرنسا منافسة شرسة بين المتسابقات. حيث كانت ميفا كوك، ملكة جمال “نورد با دو كاليه”, صاحبة الابتسامة الجذابة, بالإضافة إلى العديد من ملكات جمال لجهات أخرى في تحد كبير للحصول على اللقب الغالي, ملكة جمال فرنسا ٢٠١٨.
وتميزت المتسابقة ميفا كوك ببساطتها وهدوئها تمكنت ملكة جمال نورد با دو كاليه من أن تجتاز كل المراحل واحدة تلوى الأخرى بامتياز. وقد أبانت عن رغبتها في الفوز بالمسابقة منذ بدايتها: “بعد ملكة جمال شقراء، ملكة جمال سمراء، لما لا ملكة جمال بشعر أحمر؟” كما صرحت لجريدة باريس ماتش “بأن ما يميزها عن باقي المرشحات, عزيمتي، نضجي، لون شعري والأهم من ذلك كله، رغبتي في تحقيق اللقب.” كما أضافة عن رغبتها في المشاركة في برنامج الرقص مع النجوم.
وقد عبرت ملكة جمال “نورد با دو كاليه” في أكثر من مناسبة عن فخرها بانتمائها لمنطقتها, وعن استعدادها بالتعامل مع الآخر,حيث صرحت بذلك كلما سئلت عن أفضل مميزاتها, كانت تجيب قائلة “إذا انتخبت، لن أتردد في الخروج ولقاء الآخرين” لإن بالنسبة لها نسج علاقات اجتماعية يأتي في المرتبة الاولى. وعبرت أيضا عن رغبتها بأن تنشط في مكافحة السرطان.
تنتمي ميفا كوك لمنطقة بولونيز في جهة “با دو كاليه”. و تجدر الاشارة إلى أن لها أخت توءم, وتحمل إسم أليزي, التي تدرس في مدينة ليل. ويبدو أن التوءم يشارك الإرادة والعزيمة القوية حيث يظهر ذلك جليا في رغبتها في تحضير إجازة في القانون لكي تصبح محامية شركات.
وختمت مايفا كوك خطابها ليلت تربعها على عرش ملكات فرنسا بشكر المنافسات الأخريات، وأعربت أيضا عن رغبتها في تمثيل “نورد با دو كاليه” مثل سبيقاتها : “آمل أن أمثل نورد با دو كاليه كما فعلت من قبلي كميل وإيريس. هناك احتمال أن أنجح، نعم أستطيع ذلك…”